تبدأ أحداث الفصل في مشهد هادئ حيث يجلس تانغ يون ميونغ يفكر في هدفه المنشود للعيش بسلام. لكن ابتسامة ساخرة ترتسم على وجهه، مدركًا أن السعي وراء الهدوء في عالمه المليء بالصراعات يشوبه الكثير من العوائق. سرعان ما ينتقل المشهد إلى مواجهة مشحونة بالتوتر مع شخصية غامضة ترتدي قناعًا أسود. يظهر التحدي في عيون تانغ يون ميونغ وهو يستعد للمعركة. تشتعل المواجهة بينهما، ويتبادلان الضربات القاتلة بسرعة خاطفة. براعة تانغ يون ميونغ في السيف تتجلى، بينما خصمه يبدي مهارات قتالية لا يستهان بها. تتطاير الشرر مع كل تصادم سيوفهما، لتضيء المشهد بلون أزرق متوهج. يتذكر تانغ يون ميونغ حياته السابقة حيث وصل إلى قمة فنون المبارزة، وكيف أنه في هذه الحياة يتمنى العيش بسلام. لكنه يدرك أن إخفاء مهاراته لن يكون كافيًا. تشتد حدة القتال، و تبدأ ملامح الإرهاق تظهر على وجه تانغ يون ميونغ وهو يدرك قوة خصمه. رغم ذلك، لا يتراجع، بل يستجمع قواه ويركز كل طاقته في ضربته الأخيرة. تتوهج سيفه بطاقة هائلة، قبل أن ينطلق نحو خصمه في ضربة مدمرة. يقفز خصمه في الهواء محاولًا التملص من الضربة. تهتز الأرض من قوة الهجوم، ويتصاعد الغبار ليقوم تانغ يون ميونغ بتفادي هجوم خصمه ويرتد للخلف. يهبط الخصم على الأرض، ويبدو عليه التعب والإرهاق لكنه يرفض الاستسلام. يحدق في تانغ يون ميونغ بتحدٍ، معترفًا بقوته. يقف تانغ يون ميونغ ثابتًا، مدركًا أن المعركة لم تنتهي بعد. ينتابه شعور بالحزن والأسى، فهو لا يريد القتال، لكنه مضطر للدفاع عن نفسه وعن مبادئه. ينتهي الفصل بتبادل النظرات الحادة بينهما، مما يوحي بمواجهة حتمية في المستقبل.